يقولون: إنَّ الآية مُخالفة لقواعد اللسان العربي ـ قواعد النحو ـ حيث جاء لفظ: (الظالمين) في الآية منصوبًا، وكان المفروض يأتي مرفوعًا: (الظالمون)! وكأن الظالمين هم الذين ينالون عهد الله ليكونوا أئمة؟! مشكلة من يزعمون وجود تناقض في ءايات الله؛ أنَّهم لا يتدبرون القرءان، واكتفوا بنظرة سطحية للآية الكريمة! قال اللهُ ـ تعالى ـ : […]
من يزعمون وجود أخطاء في القرءان، قالوا: كيف يدعوهم للإيمان: ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ.. ﴾ و هم ءامنوا بالفعل؟! قال اللهُ ـ تعالى ـ : ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِن قَبۡلُۚ وَمَن يَكۡفُرۡ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ
وكأنَّ الخالق عندهم لا بد من أن يُدركه البصر كالمخلوقات لئلا يكون عدمًا؟! لقد تشابه قولهم مع ما نُسب للتوراة: إنَّ الله خلق ءادم على صورته؛ ويُصرون على أنَّه خُلق على صورة الرحمن ليجعلوا لله صورة يُدركها البصر تشبه صورة سيدنا ءادم؟! بل وزعموا أنَّ الله يجلس على العرش، ويقوم، ويمشي، وينزل إلى السماء الدنيا،
يقولون لمن يُنكر رؤية الله بالبصر: هل تعبدون عدمًا؟! قراءة المزيد »
إذا قال شخص: أتممت صيام شهر رمضان. وقال ءاخر: أكملت صيام شهر رمضان. فما المراد من كل قول؛ أم أنَّ معناهما واحد؟ قد يظن البعض أنَّ المعنى واحد (لا فرق بينهما). لكن حين نتأثر ببلاغة القرءان في القول؛ سيتبين لنا أنَّ القولين مختلفان. القول الأول: أتممت صيام شهر رمضان؛ دلَّ على أن الشخص صام كل
ما الفرق بين: (أتممت الصيام)، و (أكملت الصيام)؟ قراءة المزيد »
من يقولون: إنَّ الله بذاته جالس على العرش! فليعلموا أنَّ العرش ليس من صفات الله تعالى؛ بل من مخلوقاته التي لها قدسية عظيمة. صفات الله كالرحمة ليست مخلوقة، أو مكتسبة. أما العرش فهو يُشير إلى المكان الذي تتلقى فيه الملائكة أوامر الله سبحانه وتعالى، حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم ﴿ وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ
تصحيح مفهوم: إنَّ الله جالس على العرش بذاته! قراءة المزيد »
من بلاغة القرءان الكريم: نستخدم لفظ: (يُتم) حين نُعبِّر عن مقدار، أو زمن متصل، أو عدد متتالي ـ لا ينقطع ـ كما في قول الله ـ تعالى ـ : ﴿ وَوَٰعَدۡنَا مُوسَىٰ ثَلَٰثِينَ لَيۡلَةٗ وَأَتۡمَمۡنَٰهَا بِعَشۡرٖ فَتَمَّ مِيقَٰتُ رَبِّهِۦٓ أَرۡبَعِينَ لَيۡلَةٗۚ ﴾ من الآية (١٤٢) الأعراف؛ لأنَّ العشر ليالي تلت الثلاثين ليلة مباشرة ولم تنفصل
متى نستخدم يُتم، و متى نستخدم يُكمل؟ قراءة المزيد »
من الألفاظ التي يستخدمها الناس في تعبيراتهم، ويَكثر وجودها في الكتب لفظ: (سنوات). ومع شهرته قد لا يتوقع البعض أنَّه ليس من الألفاظ التي جاءت في القرءان؛ حيث جاء جمع سنة في القرءان بلفظ: (سنين)، وليس: سنوات. قال اللهُ ـ تعالى ـ : ﴿ قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِينَ دَأَبٗا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا
هل لفظ: (سنوات) تم ذكره في القرءان الكريم؟ قراءة المزيد »
من دلالة اللفظ وبلاغته في القرءان ﴿ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ (٢) ﴾ البقرة. ﴿ إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَهۡدِي لِلَّتِي هِيَ أَقۡوَمُ وَيُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرٗا كَبِيرٗا (٩) ﴾ الإسراء؛ لماذا ذلك الكتاب، هذا القرءان؟ حين أشار القول إلى كتاب الله؛ دلَّ لفظ (ذلك) على بلاغة الوصف في
لماذا قال ـ الله تعالى ـ : (هذا القرءان)، و لم يقل (ذلك القرءان). قراءة المزيد »
إصرار البعض على أن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ سُحر؛ بل وأثر السحر على عقله عدة أشهر فكان يخيل إليه أنه فعل الشئ وهو لم يفعله؟! وكان يهذي فيصعب حاله على الصحابة حين يروه! هذا القول أراه يخالف سلامة العقيدة، وجعل من يطعنون في سلامة الوحي يقولون: كيف نأخذ بالقرءان من رسول قد سُحر،
سحر العين، وسحر العقل قراءة المزيد »
لماذا قال اللهُ – تعالي – : ﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92) ﴾ يونس، ولم يأتِ القول: فاليوم نُنجي بدنك؟! لو كان القول: فاليوم نُنجي بدنك؛ فإن تكملة الآية (ولله المثل الأعلى) ستكون: (ليكون لمن خلفه ءاية)، أو(ليكون بدنك لمن خلفه ءاية). لماذا؟
من بلاغة القرءان في وصف غرق فرعون، ونجاة بدنه.. قراءة المزيد »
