قال الله ـ تعالى ـ : ﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعٗا لَّسۡتَ مِنۡهُمۡ فِي شَيۡءٍۚ إِنَّمَآ أَمۡرُهُمۡ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ (159) ﴾ سورة الأنعام؛ الله يُنبئ رسوله أنَّه ليس منهم في شئ؛ فكل من فرق الدين، وجعل المسلمين أحزابًا وشيعًا ليس على حق.
إنَّ الله ـ تعالى ـ يُحذرنا أن نكون ممن قال عنهم: ﴿ مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعٗاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ (32) ﴾ سورة الروم؛ وهذا ما نراه بالفعل: نرى مسلمين تفرقوا حين ابتعدوا عن كتاب الله، وصاروا شيعًا وأحزابًا: ﴿ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ ﴾.
هجروا القرءان ليتكلموا بما ليس فيه، ويحسبون أنَّهم على شئ؛ وما هم على شئ.
إنَّ الدين عند الله الإسلام، وكل من أسلم وجهه لله، واتبع سبيل المسلمين؛ فهو مسلم.